عبر المشاركون في ورشة تدريب “حقوق الجمهور ووسائل الإعلام كعلاقة متبادلة”، التي نفذتها هيئة “ميثاق شرف للإعلاميين السوريين”، واختتمت الأحد 4-9-2022، وشارك فيها أعضاء لجنة الشكاوى وأعضاء مجلس إدارة هيئة “ميثاق شرف للإعلاميين السوريين”، عبروا عن رأيهم في هذا النشاط وطرحوا مقترحاتهم للأنشطة القادمة.
الدكتور بشار نرش عضو لجنة الشكاوى بـ”ميثاق شرف” رأى أن التدريب العملي في هذه الورشة، كان مشوقاً أكثر من تلقي المعلومات النظرية التي قال إنها مفيدة جداً لأعضاء لجنة الشكاوى، وذلك “لأن التدريب العملي كان فيه الكثير من الإفادة وخصوصاً أنه تناول مواضيع عملية تمس عملنا في اللجنة بشكل مباشر”.
واقترح الدكتور نرش أن يكون هناك جلسات فيزيائية تنفذ فيها هذه التدريبات، وأن يكون التدريب في الورشة على شكل جلسة لمعلومات نظرية، ويليها مباشرة تطبيق عملي للمعلومة.
أما الصحفية سهير الأومري عضوة لجنة الشكاوى وإحدى المشاركات في الورشة فقالت إنها “مفيدة من ناحية التطبيق العملي في تحليل المواد الإعلامية وتصنيفها وأضافت لي معلومات عملية حول آلية ذلك، معبرة عن رضاها التام، ورغبتها في السعي لتطوير هذه الورشات وتكرارها، ورأت أن “المحاور وطريقة التقديم كانت جيدة، حيث تم تقسيم الورشة إلى ثلاث جلسات بينها استراحات، ساعدت على استمرار التركيز وعدم الملل”.
ورأت الأومري أن تمدد مدة التدريب في المرات القادمة بحيث تشمل الورشة تكليف كل مشترك على حده بتطبيقات عملية ومناقشتها بمفردهم، وتقييم ماتلقوه خلال ورشة التدريب، من خلال نتائج هذه التطبيقات العملية.
أما عضو لجنة الشكاوى الصحفي أحمد مراد فقد أشار إلى أن “الورشة أضافت إلي مهارة التأطير الصحفي وتحليل المضمون، ورغم أن لدي فكرة جيدة عن هذا الموضوع، ولكن وحدات التحليل بشكل أساسي كانت مختلفة ووافية وشاملة أكثر في الورشة”، وأضاف أنه” تلقى لأول مرة معلومات عن معامل الثبات بكل تفاصيله”، معتبراً أن هذه المعلومات من المهم أن يعرفها أعضاء لجنة الشكاوى.
وأكد مراد أن المحاور والمعلومات التي تلقاها في ورشة التدريب ممتازة، وأن طريقة العرض والإعطاء التي أداها الدكتور بديع الحاج كانت رائعة، لأنه متمكن من المعلومة بشكل أساسي، وحاول قدر استطاعته أن يشرك جميع الحاضرين في الورشة، وأن التطبيقات العملية للمشاركين كانت جيدة وتساعدهم على أداء عملهم كلجنة شكاوى.
ووافق مراد الدكتور بشار الرأي في أن يكون التدريب فيزيائياً، لأن ذلك يساعد أكثر في الحضور الذهني للمشاركين، وذلك يعطي أثراً أكبر من تنفيذها عبر تقنية “zoom”، ولاسيما في التدريبات أو الورشات التي تتضمن كما كبيراً من المعلومات والتطبيق العملي عليها.